الكتاب المقدس
قال جون مولر (احد رجال الجال)
"ان قوة حياتنا الروحية هي في نسبة متعادلة مع المكانة التي نعطيها للكتاب المقدس في حياتنا وافكارنا... لقد قرأت الكتاب المقدس من اوله الى آخره مئة مرة وكنت اجد فيه دوما مزيدا من اللذة. ففي كل مرة كان يبدو لي وكأنه كتاب جديد. وقد حصلت على بركات كثيرة وعظيمة من قراءته يوميا بدقة وبتتابع. واليوم الذي يمر علي دون ان اصرف فيه وقتا كافيا مع كلمة الله يعتبر في نظري يوما ضائعا"
"صليت لاجل نوال الايمان ظنا مني ان الايمان سيأتي يوما ما ويصيبني كالبرق. لكن الايمان لم يوافني. وفي يوم من الايام قرأت في الاصحاح العاشر من رسالة رومية الآية التي تقول "الايمان (يأتي) بالخبر والخبر بكلمة الله" ففي الماضي اطبقت الكتاب المقدس وصليت لاجل الايمان. أما الان فقد فتحت كتابي المقدس وشرعت في درسه. ومنذ ذلك الحين اخذ ايماني ينمو"
د. ل. مودي
"الكتاب المقدس هو كلمة الله بالحق. وهو مصدر السلطة النهائي والاخير. لان الكتاب المقدس هو من الله. لولا الله لما كان بالامكان ايجاد كتاب مقدس، حتى ولو توفرت الواسطة البشرية. لان في استطاعة الله ان يوصل الينا كلمته بطريقة اخرى غير التي اختارها. والحق يقال انه اختار ان يتكلم بواسطة رجال ملهمين لكنه لم يكن ملزما على عمل ذلك. فهو لم يكن مقيدا بأية صورة. اما كونه قد استخدم كتابا بشريين فهذا عمل من اعمال نعمته. والقلب المؤمن سوف يبقى في حالة تعبد وخشوع له لانه شرف الجنس البشري باستخدامه خطاة ضالين ليدونوا كلمته النقية المقدسة. فمع ان الكتاب البشريين كانوا كتابا حقيقيين الا انهم لم يكونوا المولدين للكلمات والافكار الموجودة في الكتاب المقدس. نعم كانوا رجالا قديسين لكنهم كانوا رجالا قديسين مسوقين من الروح القدس" الدكتور أ.ج. يونغ، استاذ العهد القديم في مدرسة وستمنستر اللاهوتية: "كلامك هو حق".