كيف تعلم أن المسيح قد دخل إلى حياتك؟
انا غير متأكد.. لقد طلبت من المسيح ان يدخل حياتي لخلصني من خطايايا ويصبح ربي. لكن اشعر احيانا باني مازلت خاطئ، كثيرا ما اخاف من ان اكون مازلت خاطئ. هل يمكن ان اتأكد ان لي حياة ابدية؟
هل دعوت المسيح ليصبح ربا ومخلصاً شخصيا لك؟
قال المسيح " هأنذا واقف على الباب واقرع إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل اليه..." (رؤيا20:3)
لقد وعد المسيح أن يدخل قلبك فهل يخدعك؟ بالطبع لا. يمكنك أن تتأكد أن الله قد استجاب صلاتك على أساس أمانة الله وصدق كلمته. (الله لا يمكن ان يكذب أويخدعك)
والكتاب المقدس يعد كل من يقبل المسيح بالحياة الأبدية.
"وهذه هي الشهادة أن الله أعطانا حياة أبدية، وهذه الحياة هى في ابنه. من له الإبن فله الحياة، ومن ليس له إبن الله، ليست له الحياة. كتبت هذا إليكم أنتم المؤمنين بإسم ابن الله لكى تعلموا أن لكم حياة أبدية.. (يوحنا الأولى11:5-13)
بحسب هذه الأية: فقد اعطانا الله "الحياة الابدية" وهذه الحياة توجد في ابنه يسوع، وكل من له الأبن له الحياة. فإذا كان لك الأبن فلك الحياة الابدية أيضاً.
وبناءاً على وعده هذا يمكنك الوثوق من أن المسيح الحي حال فيك وأن لك حياة أبدية منذ اللحظة التي دعوته فيها للدخول إلى قلبك، فهو لا يخدعك.
أشكر الله دوماً لأن الرب يسوع المسيح حال في حياتك
لقد قال المسيح: "... لا أهملك ولا أتركك .." عبرانيين5:13
فهل يمكن أن يتركك المسيح بعد أن قبلته؟ بالطبع لا
لا تعتمد على الشعور
فأساس الخلاص هو وعد الله في كلمته لا شعورك الشخصي. فالمسيحي يحيا بالإيمان (الثقة) في أمانة الله وصدق كلمته.
واليك مثل القطار الذي يعبر عن دور المشاعر
(1) الحق (عربة المحرك)
ويتمثل بالله وكلمته. وهو القوة التي تحرك حياتنا وتقودها.
(2) الإيمان (عربة الوقود)
وهو الثقة بالله وكلمته.
(3) الشعور(عربة الركاب) الذي إن وُجد أم لا فهو ليس الأساس. يستطيع القطار السير بعربة الركاب. كذلك نحن أيضاً لا نعتمد على الشعور والاحاسيس بل نضع إيماننا (ثقتنا) في الله وأمانتته وصدق مواعيد كلمته المقدسة.
أما وقد قبلت المسيح الآن ... فقد حدثت لك أمور كثيرة:
(1) دخل المسيح إلى قلبك.. رؤيا20:3
(2) غُفرت لك كل خطاياك..كولوسي14:1 و13:2
(3) صرت ابناً لله..يوحنا12:1
(4) سكن الروح القدس في داخلك..1كورنثوس16:3
(5) أصبحت خليقة جديدة في المسيح يسوع..2كورنثوس17:5
(6) نلت الحياة الأبدية.. يوحنا24:5
(7) سوف تبدأ في اختبار خطة الله وإرادته في حياتك..يوحنا10:10
بعد أن عرفته هذه الأمور التي أعطاها لك الله، هل يوجد ما هو أعظم من قبولك للمسيح؟ ما رأيك في أن تشكر الله الآن على ما فعله لآجلك؟ إن شكرك لله في حد ذاته هو دليل إيمانك به.
كيف تنمو في علاقتك مع الرب يسوع المسيح؟
* أن تقترب من الله بالصلاة يومياً. ينبغي أن يصلى كل حين ولا يمل. لوقا1:18
* أن تقرأ كلمة الله يومياً لتنمو في معرفة المسيح. ولكن أنمو في النعمة وفي معرفة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح. 2بطرس18:2
* أن تطيع الله وتعمل بالكلمة. ولكن كونوا عاملين بالكلمة لا سامعين فقط خادعين نفوسكم. يعقوب22:1
* أنت دع الروح القدس يقودك ويقويك لتشهد عنه بحياتك وأقوالك. لأن كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله. رومية14:8
ولكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم وتكونون لي شهوداً. أعمال8:1
* أن تثق بالله في كل شؤون حياتك. ملقين كل همّكم عليه لآنه هو يعتني بكم. 1 بطرس7:5
وأخيراً لا تنسى ... أهمية الكنيسة
من المهم جداً أن تنضم إلى جماعة المؤمنين الذين قبلوا الرب يسوع مخلصاً شخصياً لهم، اذهب إلى أية كنيسة حيث يوجد مؤمنون يحبون كلمة الله ويطيعونها، ارتبط بالكنيسة وواظب على اجتماعاتها.
غير تاركين اجتماعنا كما لقومٍ عادة بل واعظين بعضنا بعضاً. عبرانيين25:10
فعندما تشتعل جمرات الفحم معاً تزداد توهجاً، ولكن إن عُزلت واحدة منها عن بقية الجمرات فسرعان ما تخبو نارها، وبنفس الطريقة فإن من الصعب جداً أن تحبا الحياة المسيحية وحدك منعزلاً عن إخوتك المؤمنين
المصدر: الحقائق الروحية الاربع