المغامرة المسيحية مع يسوع المسيح
مع كل احترام واجب لقادة الديانات المختلفة، نلاحظ أن أحدا منهم لم يقل عن نفسه انه اله، إلا المسيح. أما يسوع المسيح فهو فريد في نواحي كثيرة،
فقد تنبأ أنبياء العهد القديم بتفاصيل دقيقة عن حياته، قبل ميلاده بمئات السنين، ويقف في حياته وقدوته وحيدا بدون نظير، لقد صلبوه لأنه قال إنه الله، و لكن قيامته برهنت صدق ما قال. وتساند الحقائق التاريخية صدق قصة القيامة. والآن لا معنى هذا اليوم؟ إن يسوع هذا هو أعظم شخص ظهر في التاريخ، باعتراف كل من يعرف الحقائق! أما فوائد قيامته العملية فواضحة، فالمسيح الذي يسكن حياته يريد منك أن تسلم له الزمام كله، فادعه ليكون سيدا على كل جوانب حياتك. يقول لنا الرسول بولس عن المسيح: "الذي هو صورة الله غير المنظورة، بكر كل خليقة، فإنه فيه خلق الكل، ما في السموات وما على الارض، ما يرى وما لا يرى" (كولوسى 1: 15، 16) فهو خالق الإنسان. وما دمنا قد خلقنا بيسوع المسيح، ابن الله، فإنه وحده الذي يملك الاجابة الصحيحة للأسئلة الأساسية: من أين جئت؟ لماذا أنا هنا؟ إلى أين أنا ذاهب؟ وعندما تسلم زمام حياتك للذي خلقك، سيصير لك نوع جديد من الحياة، وبدل من أن يكون نصيبك حياة الهزيمة والفشل، يعطيك المسيح حياة الانتصار والمعنى والقوة، فلا تكون ابن الصدفة بل ابن الله ! وقد كتبنا هذه الخطوات العشر نحو النمو المسيحي لتساعدك لتصل الى صلة ناضجة بالله. وتكشف كل خطوة ناحية من نواحي الحياة المسيحية، في قالب دراسة للكتاب المقدس. ويحتوي كل درس على الاتي: قراءة كتابية: ستقرأ في كل درس فقرة هامة من الكتاب المقدس تتعلق بالموضوع الذي تدرسه، وهكذا تتعرف على أجزاء هامة من الكتاب المقدس. فعندما تقرأ اختر الآيات التي تحب أن تحفظها، لتضيفها إلى ذخيرة الآيات التي تكون قد حفظتها من قبل. دراسة كابية: القراءة السريعة للكتاب المقدس تكشف لك الجواهر المختبئة عند السطح، ولكنك يجب أن تدرس لتصل إلى الكنوز العميقة. ولقد قيل إن الفرق بين القراءة والدرس هو استعمال القلم. وكل درس هنا يحتوي على مواضيع هامة لها إجابات مكتوبة. ونقترح أن تصرف نصف ساعة على الأقل يوميا في درس الكتاب والتأمل والصلاة- ومن الأفضل أن يكون هذا في الصباح. حفظ آيات: حفظ الآيات الكتابية وسيلة هامة للنمو الروحي. ولذلك فإنك تجد صفحة بها آيات في نهاية كل كتاب من كتب "الخطوات العشر، لتحفظها. وننصح أن تحفظ في المساء، وتراجع ما حفظته في اليوم التالي.
فقد تنبأ أنبياء العهد القديم بتفاصيل دقيقة عن حياته، قبل ميلاده بمئات السنين، ويقف في حياته وقدوته وحيدا بدون نظير، لقد صلبوه لأنه قال إنه الله، و لكن قيامته برهنت صدق ما قال. وتساند الحقائق التاريخية صدق قصة القيامة. والآن لا معنى هذا اليوم؟ إن يسوع هذا هو أعظم شخص ظهر في التاريخ، باعتراف كل من يعرف الحقائق! أما فوائد قيامته العملية فواضحة، فالمسيح الذي يسكن حياته يريد منك أن تسلم له الزمام كله، فادعه ليكون سيدا على كل جوانب حياتك. يقول لنا الرسول بولس عن المسيح: "الذي هو صورة الله غير المنظورة، بكر كل خليقة، فإنه فيه خلق الكل، ما في السموات وما على الارض، ما يرى وما لا يرى" (كولوسى 1: 15، 16) فهو خالق الإنسان. وما دمنا قد خلقنا بيسوع المسيح، ابن الله، فإنه وحده الذي يملك الاجابة الصحيحة للأسئلة الأساسية: من أين جئت؟ لماذا أنا هنا؟ إلى أين أنا ذاهب؟ وعندما تسلم زمام حياتك للذي خلقك، سيصير لك نوع جديد من الحياة، وبدل من أن يكون نصيبك حياة الهزيمة والفشل، يعطيك المسيح حياة الانتصار والمعنى والقوة، فلا تكون ابن الصدفة بل ابن الله ! وقد كتبنا هذه الخطوات العشر نحو النمو المسيحي لتساعدك لتصل الى صلة ناضجة بالله. وتكشف كل خطوة ناحية من نواحي الحياة المسيحية، في قالب دراسة للكتاب المقدس. ويحتوي كل درس على الاتي: قراءة كتابية: ستقرأ في كل درس فقرة هامة من الكتاب المقدس تتعلق بالموضوع الذي تدرسه، وهكذا تتعرف على أجزاء هامة من الكتاب المقدس. فعندما تقرأ اختر الآيات التي تحب أن تحفظها، لتضيفها إلى ذخيرة الآيات التي تكون قد حفظتها من قبل. دراسة كابية: القراءة السريعة للكتاب المقدس تكشف لك الجواهر المختبئة عند السطح، ولكنك يجب أن تدرس لتصل إلى الكنوز العميقة. ولقد قيل إن الفرق بين القراءة والدرس هو استعمال القلم. وكل درس هنا يحتوي على مواضيع هامة لها إجابات مكتوبة. ونقترح أن تصرف نصف ساعة على الأقل يوميا في درس الكتاب والتأمل والصلاة- ومن الأفضل أن يكون هذا في الصباح. حفظ آيات: حفظ الآيات الكتابية وسيلة هامة للنمو الروحي. ولذلك فإنك تجد صفحة بها آيات في نهاية كل كتاب من كتب "الخطوات العشر، لتحفظها. وننصح أن تحفظ في المساء، وتراجع ما حفظته في اليوم التالي.